اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 27 صفحة : 263
ما تريد في الرقعتين
، وتكون الثالثة غفلاً [١]
، ثمَّ تجيل السهام فأيّما [٢]
خرج عملت عليه ولا تخالف ، فمن خالف لم يصنع له ، وإن خرج الغُفل رميت به.
[ ٣٣٧٢٩ ] ٢٠ ـ وفي
( أمان الأخطار ) عن الصادق ( عليه السلام ) قال : من أراد أن يستخير الله
فليقرأ الحمد عشر مرّات ، وإنّا أنزلناه عشر مرّات ، ثمَّ يقول : « اللّهمّ
إنّي أستخيرك لعلمك بعواقب الاُمور ، وأستشيرك بحسن ظنّي بك في المأمون
والمحذور، اللّهم إن كان أمري هذا ممّا قد نيطت بالبركة أعجازه وبواديه ،
وحفّت بالكرامة أيّامه ولياليه ، فخر لي فيه بخيرة تردّ شموسه ذلولاً ،
وتغصّ أيّامه سروراً ، يا الله إما أمر فأئتمر ، وإمّا نهي فأنتهي ،
اللّهمَّ
خر لي برحمتك خيرة في عافية » ثلاث مرّات، ثمَّ تأخذ كفّاً من الحصى ، أو
سبحتك.
[ ٣٣٧٣٠ ] ٢١ ـ قال
: وفي رواية اُخرى : يقرأ الحمد مرَّة ، وإنّا أنزلناه إحدى عشرة مرَّة ،
ثمَّ يدعو الدعاء الّذي ذكرناه ، ويقارع هو وآخر ويكون قصده أنّني متى وقعت
القرعة على أحدهما أعمل عليه.
[ ٣٣٧٣١ ] ٢٢ ـ العيّاشيُّ
في ( تفسيره ) عن الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث يونس (
عليه السلام ) ـ قال : فساهمهم فوقعت السهام عليه ، فجرت السنّة : أنَّ
السهام إذا كانت ثلاث مرّات أنّها لا تخطىء ، فألقى نفسه ، فالتقمه الحوت.
[١] الغفل : بالضم كل شيء خلا
من علامة أو سمة. ( انظر لسان العرب ـ غفل ـ ١١ : ٤٩٨ ).