اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 27 صفحة : 176
١٣ ـ باب عدم جواز استنباط الأحكام النظرية من
ظواهر
القرآن ، إلاّ بعد معرفة تفسيرها من الأئمة ( عليهم السلام ).
[ ٣٣٥٣٢ ] ١ ـ محمّد
بن يعقوب ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن الفضل ابن شاذان ، عن صفوان بن يحيى ،
عن منصور بن حازم ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنَّ الله
أجلّ وأكرم من أن يعرف بخلقه ـ إلى أن قال : ـ وقلت للناس : أليس [١]
تعلمون أنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان الحجّة من الله على
خلقه ؟ قالوا : بلى ، قلت : فحين مضى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) من
كان الحجّة لله على خلقه ؟ قالوا : القرآن ، فنظرت في القرآن ، فإذا هو
يخاصم به المرجىء والقدري والزنديق الّذي لا يؤمن به حتّى يغلب الرجال
بخصومته ، فعرفت أنَّ القرآن لا يكون حجّة إلاّ بقيّم ، فما قال فيه من شيء
كان حقاً ـ إلى أن قال : ـ فأشهد أنَّ عليّاً ( عليه السلام ) كان قيّم
القرآن ، وكانت طاعته مفترضة ، وكان الحجّة على الناس بعد رسول الله ( صلّى
الله عليه وآله ) ، وأنَّ ما قال في القرآن فهو حقّ ، فقال : رحمك الله.
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن أبيه ، عن
سعد بن عبد الله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن صفوان بن يحيى [٢].
ورواه الكشيُّ في كتاب ( الرجال ) عن
جعفر بن أحمد [٣]
بن أيّوب ،