responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 171

ورواه الرضيُّ في ( نهج البلاغة ) مرسلاً [١٠].

[ ٣٣٥١٩ ] ٥٦ ـ محمّد بن مسعود العيّاشي في ( تفسيره ) عن عبد الله بن جندب ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إنَّ هؤلاء القوم سنح لهم شيطان ، اغترّهم بالشبهة ، ولبّس عليهم أمر دينهم ، وأرادوا الهدى من تلقاء أنفسهم ، فقالوا : لِمَ ، ومتى [١] ، وكيف ؟ فأتاهم الهلك من مأمن احتياطهم ، وذلك بما كسبت أيديهم ، وما ربّك بظلاّم للعبيد ، ولم يكن ذلك لهم ، ولا عليهم ، بل كان الفرض عليهم ، والواجب لهم ، من ذلك الوقوف عند التحيّر ، وردّ ما جهلوه من ذلك إلى عالمه ومستنبطه ، لأنَّ الله يقول في [٢] كتابه : ( وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ) [٣] يعني : آل محمّد ، وهم الّذين يستنبطون منهم [٤] القرآن ، ويعرفون الحلال والحرام ، وهم الحجّة لله على خلقه.

[ ٣٣٥٢٠ ] ٥٧ ـ وعن السكوني ، عن جعفر [١] ، عن أبيه ، عن عليّ ( عليهم السلام ) ، قال : الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في التهلكة [٢] ، وتركك حديثاً لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه.

وعن عبد الأعلى ، عن الصادق ( عليه السلام ) مثله [٣].

أقول : التفضيل في أمثال هذا على وجه المجاراة والمماشاة مع


[١٠] نهج البلاغة ٣ : ٤٢ / ٣١.

٥٦ ـ تفسير العياشي ١ : ٢٦٠ / ٢٠٦.

[١] في المصدر : ومن.

[٢] في المصدر زيادة : محكم.

[٣] النساء ٤ : ٨٣.

[٤] في المصدر : من.

٥٧ ـ تفسير العياشي ١ : ٨ / ٢ ، المحاسن : ٢١٥ / ١٠٢.

[١] في المصدر : عن أبي جعفر.

[٢] في المصدر : الهلكة.

[٣] تفسير العياشي ... وعنه في البحار ٢ : ٢٥٩ / ٧.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست