اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 27 صفحة : 145
[ ٣٣٤٣٩ ] ٢٤ ـ وبالإِسناد
عن الحجّال ، عن يونس بن يعقوب ، قال : كنّا عند أبي عبد الله ( عليه
السلام ) ، فقال : أما لكم من مفزع ؟! أما لكم من مستراح ، تستريحون إليه
؟! ما يمنعكم من الحارث بن المغيرة النصري ؟.
[ ٣٣٤٤٠ ] ٢٥ ـ وعن
محمّد بن قولويه ، والحسين بن الحسن ، عن سعد ابن عبد الله ، عن محمّد بن
عبد الله المسمعي ، عن عليِّ بن حديد ، عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه ذمَّ رجلاً ، فقال : لا قدَّس الله روحه ،
ولا قدَّس مثله ، إنه ذكر أقواماً كان أبي ( عليه السلام ) ائتمنهم على
حلال الله وحرامه ، وكانوا عيبة علمه ، وكذلك اليوم هم عندي مستودع سرّي ،
وأصحاب أبي حقّاً إذا أراد الله بأهل الأرض سوءاً ، صرف بهم عنهم السوء ،
هم نجوم شيعتي أحياءً وأمواتاً ، ( هم الّذين أحيوا ) [١]
ذكر أبي ( عليه السلام ) ، بهم يكشف الله كلّ بدعة ، ينفون عن هذا الدين
انتحال المبطلين ، وتأويل الغالين ، ثمَّ بكى ، فقلت : من هم ؟ فقال : من
عليهم صلوات الله ، ( وعليهم رحمته ) [٢] أحياءً وأمواتاً : بريد العجلي ، وأبو بصير ، وزرارة ، ومحمّد بن مسلم.
[ ٣٣٤٤١ ] ٢٦ ـ وعنه
، عن سعد ، عن المسمعي ، عن عليِّ بن أسباط ، عن محمّد بن سنان ، عن داود
بن سرحان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : إنّي لأحدّث
الرجل بالحديث ، وأنهاه عن الجدال والمراء في دين الله ، وأنهاه عن القياس ،
فيخرج من عندي فيتأوَّل حديثي على غير تأويله ـ إلى أن قال : ـ إنَّ أصحاب
أبي كانوا زيناً أحياءً وأمواتاً ، أعني : زرارة ، ومحمّد بن مسلم ، ومنهم
ليث المرادي ، وبريد العجلي ، ( هؤلاء