responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 141

عن صالح بن أبي حمّاد ، عن أحمد بن هلال ، عن ابن أبي عمير ، عن عبد المؤمن الأنصاري قال قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إنَّ قوماً يروون [٢] : أنَّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : اختلاف اُمّتي رحمة ، فقال : صدقوا ، فقلت : إن كان اختلافهم رحمة فاجتماعهم عذاب ؟ قال : ليس حيث تذهب وذهبوا ، إنّما أراد قول الله عزَّ وجلَّ : ( فَلَوْلا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَائِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ ) [٣] فأمرهم أن ينفروا إلى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) [٤] ، فيتعلّموا ، ثمَّ يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم ، إنّما أراد اختلافهم من البلدان ، لا اختلافاً في دين الله ، إنّما الدين واحد ، إنّما الدين واحد.

[ ٣٣٤٢٦ ] ١١ ـ وفي ( معاني الأخبار ) عن عبد الواحد بن محمّد بن عبدوس ، عن عليِّ بن محمّد بن قتيبة ، عن حمدان بن سليمان ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : رحم الله عبداً أحيى أمرنا ، قلت : وكيف يحيى أمركم ؟ قال : يتعلّم علومنا ، ويعلّمها الناس. الحديث.

[ ٣٣٤٢٧ ] ١٢ ـ وعن أحمد بن محمّد بن الهيثم ، عن أحمد بن يحيى ، عن بكر بن عبد الله ، عن تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن حمزة بن حمران ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : من استأكل بعلمه افتقر ، قلت : إنَّ في شيعتك [١] قوماً يتحمّلون علومكم ، ويبثّونها في شيعتكم ، فلا يعدمون [٢] منهم البرّ والصلة والإِكرام فقال :


[٢] في معاني الاخبار : رووا.

[٣] التوبة ٩ : ١٢٢.

[٤] في المصدر زيادة : ويختلفوا اليه.

١١ ـ معاني الأخبار : ١٨٠ / ١.

١٢ ـ معاني الأخبار : ١٨١ / ١.

[١] في المصدر زيادة : ومواليك.

[٢] في المصدر زيادة : على ذلك.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 27  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست