responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 25  صفحة : 225

السلام ) فرآني أَتَأَوَّهُ ، فقال : ما لك ؟ قلت : ضرسي ، فقال : لو احتجمت ، فاحتجمت فسكن ، وأعلمته ، فقال : ما تداوى الناس بشيء خير من مصة دم أو مزعة عسل ، فقلت : ما المزعة عسلاً ؟ قال : لعقة عسل.

[ ٣١٧٤٩ ] ٢ ـ وعن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) يقول : دواء الضرس : تأخذ حنظلة فتقشرها ، ثمَّ تستخرج دهنها ، فإن كان الضرس مأكولاً منحفراً تقطر فيه قطرات ، وتجعل منه في قطنة شيئاً ، وتجعل في جوف الضرس ، وينام صاحبه مستلقياً ، يأخذه ثلاث ليال ، فإن كان الضرس لا أكل فيه وكانت ريحاً ، قطر في الاُذن التي تلي تلك [١] الضرس ليالي ، كلّ ليلة قطرتين أو ثلاث قطرات ، يبرأ بإذن الله.

قال : وسمعته يقول لوجع الفم ، والدم الذي يخرج من الأسنان ، والضربان [٢] ، والحمرة التي تقع في الفم ، أن [٣] تأخذ حنظلة رطبة قد اصفرّت فتجعل عليها قالباً من طين ، ثمَّ تثقب رأسها ، وتدخل سكّيناً جوفها ، فتحكّ جوانبها برفق ، ثمَّ تصبّ عليها خلّ خمر [٤] حامضاً شديد الحموضة ، ثمَّ تضعها على النار فتغليها غلياناً شديداً ، ثمَّ يأخذ صاحبه منه كلّما احتمل ظفره ، فيدلك به فيه ، ويتمضمض بخلّ ، وإن أحبّ أن يحول ما في الحنظلة في زجاجة أو بستوقة فعل ، وكلّما فنى خلّه أعاد مكانه ، وكلّما عتق كان خيراً له إن شاء الله.

[ ٣١٧٥٠ ] ٣ ـ الحسين بن بسطام في ( طبّ الأئمّة ) عن حفص بن عمر ،


٢ ـ الكافي ٨ : ١٩٤ / ٢٣٢.

[١] في المصدر : ذلك.

[٢] الضربان : الألم النابض. ( لسان العرب ـ ضرب ـ ١ : ٥٤٣ ).

[٣] ليس في المصدر.

[٤] في المصدر : تمر.

٣ ـ طب الأئمة : ٥٤ ، وفيه : حفص بن عمر قال حدّثنا القاسم بن محمد عن إسماعيل بن أبي الحسن عن حفص بن عمر ـ وهو بيّاع السابري ـ قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ).

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 25  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست