اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 24 صفحة : 39
مثله ، وزاد ولا
المنخنقة ولا النطيحة.
[ ٢٩٩٣٣ ] ٧ ـ وفي (
الخصال ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، والحسين بن إبراهيم المؤدّب ، وعليّ
بن عبد الله الوراق وحمزة بن محمّد [١]
العلوي كلّهم ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه عن ابن أبي عمير [٢] ، والبزنطي جميعاً ، عن أبان بن عثمان
، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر عليهالسلام
، إنّه قال في قول الله تعالى : (حُرِّمَتْ
عَلَيْكُمُ المَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الخِنزِيرِ)[٣] الآية قال : الميتة والدّم ولحم
الخنزير معروف ، (وَمَا
أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ) يعني ما ذبح للأصنام ، وأمّا (المُنْخَنِقَةُ) فانَّ
المجوس كانوا لا يأكلون الذبائح ويأكلون الميتة ، وكانوا يخنقون البقر والغنم فاذا
انخنقت وماتت أكلوها ، (وَالمُتَرَدِّيَةُ) كانوا يشدُّون
أعينها ويلقونها من السطح فاذا ماتت أكلوها ، (وَالنَّطِيحَةُ) كانوا
يناطحون بالكباش فاذا ماتت إحداها أكلوها ، (وَمَا
أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ) فكانوا
يأكلون ما يقتله الذئب والأسد فحرَّم الله ذلك ، (وَمَا
ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ) كانوا يذبحون لبيوت النيران ، وقريش
كانوا يعبدون الشجر والصخرة فيذبحون لها (وَأَن
تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ)[٤] قال : كانوا يعمدون إلى الجزور
فينحرونه عشرة أجزاء ، ثمَّ يجتمعون فيخرجون السهام ، ويدفعونها إلى رجل ، والسهام
عشرة ، سبعة لها أنصباء وثلاثة لا أنصباء لها فالتي لها أنصباء : الفذّ ، والتوأم
والمسبل ، والنافس ، والحليس [٥]
والرقيب والمعلّى ؛ فالفذّ له سهم والتوأم له سهمان ، والمسبل له ثلاثة أسهم ،
والنافس له أربعة أسهم ، الحليس [٦]
له خمسة
٧ ـ الخصال : ٤٥١ / ٥٧.
[١] في نسخة : حمزة بن عبد
الله ، ( هامش المخطوط ).