اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 24 صفحة : 386
بِكَافِرِينَ)[٨] قوماً والله يقيمون الصلاة ، ويؤتون
الزكاة ، ويذكرون الله كثيراً.
[ ٣٠٨٤٥ ] ٤ ـ قال
البرقيُّ : قال ابن سنان : وفي رواية أبي بصير ، قال : نزلت فيهم هذه الآية : (ضَرَبَ اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً
مُّطْمَئِنَّةً)[١]
الآية.
[ ٣٠٨٤٦ ] ٥ ـ العيّاشي
في ( تفسيره ) ، عن حفص بن سالم ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
، قال : إنَّ قوماً في بني إسرائيل كان يؤتى لهم من طعامهم ، حتّى جعلوا منه
تماثيل يستنجون بها ، فلم يزل الله بهم حتّى اضطرّوا الى التماثيل ينقونها ،
ويأكلونها وهو قول الله عزّ وجلّ : (ضَرَبَ
اللهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُّطْمَئِنَّةً)[١] الآية.
[ ٣٠٨٤٧ ] ٦ ـ وعن
زيد الشحّام ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
، قال : كان أبي يكره أن يمسح يده بالمنديل ، وفيها شيء من الطعام تعظيماً له ، إلاّ
أن يمصّها ، أو يكون الى جانبه صبيّ فيمصّها له ، قال : وإنّي أجد اليسير يقع من
الخوان ، فآخذه [١]
، فيضحك الخادم ، ثمَّ قال : إنَّ أهل قريه ممّن كان قبلكم ، كان الله قد أوسع
عليهم حتّى طغوا ، فقال بعضهم لبعض : لو عمدنا إلى شيء من هذا النقيّ ، فجعلناه
نستنجي به ، كان ألين علينا من الحجارة ، قال : فلما فعلوا ذلك بعث الله على أرضهم
دواباً أصغر من الجراد ، فلم تدع لهم شيئاً إلاّ أكلته ، فبلغ بهم الجهد الى أن أقبلوا
على الذي كانوا يستنجون به ، فأكلوه ، وهي القرية التي قال الله : (ضَرَبَ اللهُ
٦ ـ تفسير العياشى ٢
: ٢٧٣ / ٧٩ ، أورد صدره عن الكافي والمحاسن في الحديث ١ من الباب ٥٣ ، وقطعة عن
المحاسن في الحديث ٨ من الباب ٧٦ من هذه الأبواب وقطعة عن الكافي في الحديث ٣ من
الباب ١٣١ من أبواب الأطعمة المباحة.