responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 24  صفحة : 218

سهل عن عبد العظيم الحسني ، عن محمد بن عليّ الرضا عليه‌السلام ـ في حديث ـ قال : قلت له : قوله عزّ وجلّ : ( وَالمُنْخَنِقَةُ وَالمَوْقُوذَةُ وَالمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ) [١] قال : المنخنقة : التي انخنقت بأخناقها حتى تموت والموقوذة [٢] : التي مرضت حتى وقذها [٣] المرض ، حتّى لم يكن بها حركة والمتردِّية : التي تتردّى من مكان مرتفع إلى أسفل ، أو تردّى [٤] من جبل ، أو في بئر فتموت ، والنطيحة : التي نطحتها بهيمة اُخرى فتموت ، وما أكل السبع منه فمات ، ( وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ ) [٥] : على حجر أو صنم ، إلاّ ما أدركت ذكاته فذكّي ، قلت : ( وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ) [٦] قال : كانوا في الجاهلية يشترون بعيراً فيما بين عشرة أنفس ، ويستقسمون عليه بالقداح ، وكانت عشرة : سبعة لها أنصباء ، وثلاثة لا أنصباء لها ، أمّا التي لها أنصباء : فالفذّ ، والتوام ، والنافس ، والحلس ، والمسبل ، والمعلّى ، والرقيب ، وأمّا التي لا انصباء لها : فالسفيح ، والمنيح ، والوغد ، وكانوا يجيلون السهام بين عشرة ، فمن خرج باسمه سهم من التي لا انصباء لها أُلزم ثلث ثمن البعير ، فلا يزالون كذلك حتّى تقع السهام التي لا انصباء لها إلى ثلاثة ، فيلزمونهم ثمن البعير ، ثمَّ ينحرونه ويأكله السبعة الذين لم ينقدوا في ثمنه شيئاً ، ولم يطعموا منه الثلاثة الذين وفروا [٧] ثمنه شيئاً ، فلما جاء الاسلام حرّم الله تعالى ذكره ذلك فيما حرّم ، وقال عزّ وجلّ : ( وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلَامِ ذَٰلِكُمْ فِسْقٌ ) [٨] يعني : حراماً.


[١] المائدة ٥ : ٣.

[٢] الوقيذ : الشديد المرض ، كالموقوذ. ( القاموس المحيط ١ : ٣٦٠ ).

[٣] أي ضربها ( هامش المخطوط ).

[٤] في المصدر : تتردى.

(٥ و ٦) المائدة ٥ : ٣.

[٧] في نسخة من الفقيه : نقدوا ( هامش المخطوط ).

[٨] المائدة ٥ : ٣.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 24  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست