responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 22  صفحة : 251

مستعملة بالمعنى اللغويّ ، ويكون مخصوصا بالرجعي.

[ ٢٨٥١٨ ] ٧ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن علي بن إسماعيل الميثمّي ، عن حماد ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن ابن سنان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في رجل طلّق امرأته ، ثمّ توفّي عنها وهي في عدتها ، فانّها ترثه ، وتعتد عدة المتوفى عنها زوجها ، وإن توفيت هي في عدتها فانه يرثها ، وكل واحد منهما يرث من دية صاحبه لو قتل ، ما لم يقتل أحدهما الآخر.

[ ٢٨٥١٩ ] ٨ ـ وبإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أخويه ، عن عاصم بن حميد ، عن محمّد بن قيس ، عن أبي جعفر عليه‌السلام ، قال : قضى في المرأة إذا طلّقها ، ثمّ توفي عنها زوجها وهي في عدة منه ما لم تحرم عليه ، فانها ترثه ويرثها ما دامت في الدم من حيضتها الثالثة في التطليقتين الأوّلتين ، فان طلقها ثلاثا فانها لا ترث من زوجها ، ولا يرث منها ، فان قتلت ورث من ديتها ، وإن قتل ورثت من ديته ، ما لم يقتل أحدهما صاحبه.

[ ٢٨٥٢٠ ] ٩ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده ، عن سماعة قال : سألته عن رجل طلق امرأته ، ثمّ إنه مات قبل أن تنقضي عدتها؟ قال : تعتد عدة المتوفى عنها زوجها ، ولها الميراث.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك [١] ، ويأتي ما يدل عليه [٢] ، وتقدّم ما يدل على أن عدم التوارث في العدّة البائنة ، وبعد العدة مخصوص بما عدا المريض [٣].


٧ ـ التهذيب ٨ : ٧٩ | ٢٧٠ ، والاستبصار ٣ : ٣٠٦ | ١٠٨٨.

٨ ـ التهذيب ٨ : ٨٠ | ٢٧٥ ، والاستبصار ٣ : ٣٠٧ | ١٠٩٤.

٩ ـ الفقيه ٣ : ٣٥٣ | ١٦٩١ ، وأورده في الحديث ١١ من الباب ١٣ من أبواب ميراث الازواج.

[١] تقدم في الاحاديث ١ و ٤ و ٧ و ٨ من الباب ١ ، وفي الحديث ٨ من الباب ٣ من أبواب أقسام الطلاق ، وفي الحديث ١ من الباب ١٣ ، وفي الحديث ١٦ من الباب ١٥ من هذه الابواب.

[٢] يأتي في الحديث ٥ و ٩ من الباب ١٣ من أبواب ميراث الازواج.

[٣] تقدم في الباب ٢٢ من أبواب أقسام الطلاق.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 22  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست