responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 462

الشهر لكثير [١] ، ومن تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه ، ثم قال : وإنّ يوماً [٢] لكثير ، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه ، ثمّ قال : وإنّ الساعة لكثيرة ، من تاب وقد بلغت نفسه هذه ـ وأهوى بيده إلى حلقه ـ تاب الله عليه.

[ ٢٦٥١ ] ٣ ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : اعتقل لسان رجل من أهل المدينة [١] فدخل عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال له : قل : لا إله إلاّ الله ، فلم يقدر عليه ، فأعاد عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فلم يقدر عليه ، وعند رأس الرجل امرأة فقال لها : هل لهذا الرجل أُمّ ؟ قالت : نعم يا رسول الله ، أنا أُمّه ، فقال لها : أفراضية أنت عنه أم لا ؟ فقالت : [ لا ] [٢]بل ساخطة ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : فإنّي أُحبّ أن ترضي عنه ، فقالت : قد رضيت عنه لرضاك يا رسول الله ، فقال له : قل : لا إله إلاّ الله ، فقال : لا إله إلاّ الله ، فقال [ له ] [٣] : قل : يا من يقبل اليسير ، ويعفو عن الكثير أقبل منّي اليسير ، واعف عني الكثير إنّك أنت العفوّ الغفور ، فقالها ، فقال له : ماذا ترى ؟ فقال : أرى أسودين قد دخلا عليّ ، فقال : أعدها ، فأعادها ، فقال : ما ترى ؟ فقال : قد تباعدا عنّي ، ودخل أبيضان ، وخرج الأسودان فما أراهما ، ودنا الأبيضان منّي الآن يأخذان بنفسي ، فمات من ساعته.

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في جهاد النفس وغيره [٤].


[١] في المصدر بعد قوله لكثير هكذا : من تاب قبل موته بجمعة تاب الله عليه ، ثمّ قال إن الجمعة لكثيرة.

[٢] في نسخة : اليوم. ( هامش المخطوط ).

٣ ـ الفقيه ١ : ٧٨ / ٣٥٠.

[١] في المصدر زيادة : على عهد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في مرضه الذي مات فيه.

(٢ ، ٣) اثبتناهما من المصدر.

[٤] يأتي ما يدل عليه في الباب ٩٣ من أبواب جهاد النفس.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست