responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 460

( صلى الله عليه وآله ) : الحمد لله الذي استنقذه من النار.

ورواه الصدوق مرسلاً ، نحوه [١] ، وزاد : وهذه الكلمات هي كلمات الفرج.

[ ٢٦٤٧ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد الأشعري ، عن عبدالله بن ميمون القدّاح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إذا حضر أحداً من أهل بيته الموت قال له : قل لا إله إلاّ الله ( الحليم الكريم ) [١] ، لا إله إلاّ الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع ، وما بينهما [٢] ، وربّ العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين ، فإذا قالها المريض قال : اذهب ، فليس عليك بأس.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب [٣] ، وكذا ما قبله.

[ ٢٦٤٨ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : ما يخرج مؤمن من الدنيا إلاّ برضا [١] ، وذلك أن الله يكشف له الغطاء حتّى ينظر الى مكانه من الجنّة وما أعدّ الله له فيها ، وتنصب له الدنيا كأحسن ما كانت له ، ثمّ يخيّر ، فيختار ما عند الله ويقول : ما أصنع بالدنيا وبلائها ، فلقّنوا موتاكم كلمات الفرج.

أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك [٢] ، ويأتي ما يدلّ عليه [٣].


[١] الفقيه ١ : ٧٧ / ٣٤٦.

٣ ـ الكافي ٣ : ١٢٤ / ٧.

[١] ما بين القوسين ليس في المصدر.

[٢] في نسخة : بينهنّ. ( هامش المخطوط ).

[٣] التهذيب ١ : ٢٨٨ / ٨٤٠.

٤ ـ الفقيه ١ : ٨٠ / ٣٥٨.

[١] في المصدر وفي نسخة في هامش المخطوط : برضا منه.

[٢] تقدم ما يدل عليه في الحديث ٣ من الباب ٣٧ من هذه الابواب.

[٣] يأتي ما يدل عليه في الحديث ٧ من الباب ٤٠ من هذه الابواب.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 460
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست