ورواه الكشي في كتاب
( الرجال ) عن محمّد بن مسعود ، عن محمّد بن ازداد بن المغيرة ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد بن عيسى ، مثله [٣].
[ ٢٦٤٢ ] ٢ ـ وعن
محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن
محمّد ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ،
قال : كنّا عنده فقيل له : هذا عكرمة في الموت ، وكان يرى رأي الخوارج ،
فقال لنا أبو جعفر ( عليه السلام ) : أنظروني حتى أرجع إليكم ، فقلنا : نعم
، فما لبث أن رجع ، فقال : أما إني لو أدركت عكرمة قبل أن تقع النفس
موقعها لعلّمته كلمات ينتفع بها ، ولكنّي أدركته وقد وقعت النفس موقعها ،
فقلت : جعلت فداك ، وما ذاك [١] الكلام ؟ قال : هو والله ما أنتم عليه ، فلقّنوا موتاكم عند الموت شهادة أن لا إله إلاّ الله
والولاية.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب
، وكذا الذي قبله [٢].
[ ٢٦٤٣ ] ٣ ـ قال
الكليني : وفي رواية أُخرى : فلقّنه كلمات الفرج ، والشهادتين ، وتسمّي له
الإِقرار بالأئمّة ( عليهم السلام ) واحداً بعد واحد حتّى ينقطع عنه
الكلام.
[١] كتب في الهامش : ( كان )
عن الفقيه وهو في الكشي ايضاً.