responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 448

ثمّ عوفي فلم يحدث خيراً ولم يكفّ عن سوء لقيت الملائكة بعضها بعضاً ـ يعني حفظته ـ فقالت : إنّ فلاناً داويناه فلم ينفعه الدواء.

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك [١].

٣١ ـ باب استحباب حسن الظنّ بالله عند الموت.

[ ٢٦١٤ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) : عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن أحمد بن الحسن الحسيني ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : سأل الصادق ( عليه السلام ) عن بعض أهل مجلسه ؟ فقيل : عليل ، فقصده عائداً ، وجلس عند رأسه فوجده دنفاً [١] ، فقال له : أحسن ظنّك بالله ، فقال : أمّا ظنّي بالله فحسن ، الحديث.

[ ٢٦١٥ ] ٢ ـ الحسن بن محمّد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن هلال بن محمّد الحفّار ، عن اسماعيل بن علي الدعبلي ، عن محمّد بن إبراهيم بن كثير ، عن أبي نواس الحسن بن هاني ، عن حمّاد بن سلمة ، عن يزيد الرقاشي ، عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يموتنّ أحدكم حتّى يحسن ظنّه بالله عزّ وجلّ ، فإنّ حسن الظنّ بالله ثمن الجنّة.

أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في جهاد النفس [١] إن شاء الله.


[١] يأتي في الباب ١ من أبواب الوقوف والصدقات ، وفي الباب ١ من أبواب أحكام الوصايا وفي الباب ١٦ من أبواب الأمر بالمعروف.

الباب ٣١

فيه حديثان

١ ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٣ / ٧.

[١] الدنف : المرض اللازم الخامر ، ورجل دنف : براه المرض حتى أشفى على الموت. ( لسان العرب ٩ : ١٠٧ ).

٢ ـ أمالي الطوسي ١ : ٣٨٩.

[١] يأتي ما يدل عليه في الباب ١٦ من أبواب جهاد النفس.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست