responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 375

والعصر ، وتغتسل للمغرب والعشاء ( الآخرة ) [٢] ، قال : وكذلك تفعل المستحاضة ، فإنّها إذا فعلت ذلك أذهب الله بالدم عنها.

ورواه الشيخ بإسناده عن الحسن بن محبوب [٣] ،

وبإسناده عن محمّد بن يعقوب ، مثله [٤].

[ ٢٣٩٧ ] ٨ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن عبّاس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن عبد الرحمان بن أبي عبدالله ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن المستحاضة ، أيطأها زوجها ؟ وهل تطوف بالبيت ؟ قال : تقعد قرأها الذي كانت تحيض فيه ، فإن كان قرؤها مستقيماً فلتأخذ به ، وإن كان فيه خلاف فلتحتط بيومٍ أو يومين ، ولتغتسل ولتستدخل كرسفاً ، فإن ظهر عن الكرسف فلتغتسل ثمّ تضع كرسفا آخر ثمّ تصلّي ، فإذا كان دماً سائلاً فلتؤخّر الصلاة إلى الصلاة ، ثمّ تصلّي صلاتين بغسلٍ واحدٍ ، وكلّ شيء استحلّت به الصلاة فليأتها زوجها ، ولتطف بالبيت.

[ ٢٣٩٨ ] ٩ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن خالد الأشعري ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن الطامث تقعد بعدد أيّامها ، كيف تصنع ؟ قال : تستظهر بيوم أو يومين ، ثمّ هي مستحاضة ، فلتغتسل وتستوثق من نفسها ، وتصلّي كل صلاة بوضوءٍ ما لم ينفذ [١] الدم ، فإذا نفذ اغتسلت وصلت.

[ ٢٣٩٩ ] ١٠ ـ وعنه ، عن القاسم ، عن أبان ، عن إسماعيل الجعفي ، عن


[٢] ليس في المصدر.

[٣] التهذيب ١ : ١٦٨ / ٤٨٢.

[٤] التهذبب ١ : ٣٨٨ / ١١٩٧ ، والاستبصار ١ : ١٤٠ / ٤٨٢.

٨ ـ التهذيب ٥ : ٤٠٠ / ١٣٩٠ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٣ من الباب ٩١ من أبواب الطواف.

٩ ـ التهذيب ١ : ١٦٩ / ٤٨٣ ، وتقدم صدره في الحديث ٧ من الباب ٥ ، وفي الحديث ١٣ من الباب ١٣ من أبواب الحيض.

[١] في نسخة : يثقب ( منه قدّه ).

١٠ ـ التهذيب ١ : ١٧١ / ٤٨٨ والاستبصار ١ : ١٤٩ / ٥١٢ وتقدّم صدره في الحديث ٧ من الباب ١٣ من أبواب الحيض.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 375
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست