responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 137

عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة قال : دخلت مع أبي بصير الحمّام فنظرت إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قد اطلى وطلى إبطيه بالنورة ، قال : فخبّرت أبا بصير فقال : أرشدني إليه لأسأله عنه ، فقلت : قد رأيته أنا ، فقال : أنت قد رأيته وأنا لم أره ، أرشدني إليه ، قال : فأرشدته ، فقال له : جعلت فداك ، أخبرني قائدي أنّك اطليت وطليت إبطيك بالنورة ؟ فقال : نعم يا با محمّد ، إنّ نتف الإِبطين يضعف البصر ، اطل ياأبا محمّد ، الحديث.

[ ١٧٣٠ ] ٢ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي كهمس قال : قال أبوعبدالله ( عليه السلام ) : نتف الإِبط يضعف المنكبين ، وكان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يطلي إبطه.

[ ١٧٣١ ] ٣ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن محمّد بن علي ، عن سعدان قال : كنت مع أبي بصير في الحمّام فرأيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يطلي إبطه ، فأخبرت بذلك أبا بصير ، فقال له : جعلت فداك ، أيّما أفضل ، نتف الإِبط أو حلقه ؟ فقال : يا با محمّد ، إنّ نتف الإِبط يوهي ـ أو يضعف ـ احلقه.

[ ١٧٣٢ ] ٤ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن القاسم ، وعن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن يوسف بن السخت البصري ، عن محمّد بن سليمان ، عن إبراهيم بن يحيى بن أبي البلاد ، عن الحسن بن علي بن مهران جميعاً ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، قال : كنّا بالمدينة فلاحاني زرارة في نتف الإِبط وحلقه ، فقلت : حلقه أفضل ، وقال زرارة : نتفه أفضل ، فاستأذنّا على أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، فأذن لنا وهو في الحمّام يطلي ، قد اطلى إبطيه ، فقلت لزرارة : يكفيك ؟ قال : لا ، لعلّه فعل هذا ،


٢ ـ الكافي ٦ : ٥٠٧ / ٢.

٣ ـ الكافي ٦ : ٥٠٨ / ٤.

٤ ـ الكافي ٦ : ٥٠٨ / ٥ ، و ٤ : ٣٢٧ / ٦ ، وتقدّمت قطعة منه في الحديث ٥ من الباب ٣٢ من هذه الأبواب.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 2  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست