[ ٢٤٥١٧ ] ٧ ـ العياشي
في ( تفسيره ) عن مسعدة بن صدقة قال : قال جعفر بن محمّد عليهالسلام : قال والدي عليهالسلام : والله إنّي لأُصانع بعض ولدي وأجلسه
على فخذي ( وأفكر له في الملح ) [١]
، وأكثر له الشكر ، وإنّ الحق لغيره من ولدى ، ولكن مخافة [٢] عليه منه ومن غيره لئلا يصنعوا به ما
فعلوا بيوسف إخوته ، وما أنزل الله سورة يوسف إلاّ أمثالاً لكي لا يحسد بعضنا بعضاً
، كما حسد يوسف إخوته ، وبغوا عليه فجعلها حجّة ورحمة على من تولاّنا ودان بحبّنا
( حجة على ) [٣]
أعدائنا ومن نصب لنا الحرب.
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في
الوصايا [٤]
، والنكاح [٥].
١٢ ـ باب جواز هبة
المُشاع
[ ٢٤٥١٨ ] ١ ـ محمّد
بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضّال ، عن أحمد بن عمر
الحلبي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله عليهالسلام
قال : سألته عن دار لم تقسّم فتصدق بعض أهل الدار