[ ٢٢٥٢٩ ] ١١ ـ وفي
( عقاب الأعمال ) بسند تقدّم في عيادة المريض [١]
عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال ـ في حديث : ـ ومن غش مسلماً في
بيع أو في شراء فليس منا ويحشر مع اليهود يوم القيامة ، لأنّه من غشّ الناس
فليس بمسلم.
ومن لطم خد مسلم لطمة بدّد الله عظامه
يوم القيامة ، ثمّ سلط الله عليه النار وحشر مغلولاً حتى يدخل النار.
ومن بات وفي قلبه غشّ لاخيه المسلم بات في
سخط الله ، وأصبح كذلك وهو في سخط الله حتى يتوب ويراجع [٢]
، وإن مات كذلك مات على غير دين الإِسلام.
ثمّ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله
) : ألا ومن غشنا فليس منا ـ قالها ثلاث مرات ـ ومن غشّ أخاه المسلم نزع الله بركة رزقه وأفسد عليه معيشته ، ووكله إلى نفسه.
ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها
ومن سمع خيراً فأفشاه فهو كمن عمله.
[ ٢٢٥٣٠ ] ١٢ ـ وفي
( عيون الأخبار ) بأسانيد تقدّمت في إسباغ