اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 17 صفحة : 191
عن قوم من الشيعة
يدخلون في أعمال السلطان يعملون لهم ويحبون لهم ويوالونهم ، قال : ليس هم
من الشيعة ، ولكنّهم من أُولئك ، ثمّ قرأ أبو عبد الله ( عليه السلام ) هذه
الاية ( لُعِنَ الَّذِينَ
كَفَرُوا مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَىٰ لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ ـ إلى قوله : ـ وَلَٰكِنَّ
كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )[١] قال : الخنازير
على لسان داود ، والقردة على لسان عيسى ( كَانُوا لَا
يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ )[٢] قال : كانوا
يأكلون لحم الخنزير ويشربون الخمور ، ويأتون النساء أيام حيضهن ، ثم احتج الله على المؤمنين الموالين للكفار ، فقال : (تَرَىٰ كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْـ إلى قوله : ـ وَلَٰكِنَّ
كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )[٣] فنهى الله
عزّ وجلّ أن يوالي المؤمن الكافر إلّا عند التقية.
[ ٢٢٣٢٤ ] ١١ ـ محمّد
بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن محمّد بن قولويه ، عن
سعد ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن معمر بن خلّاد قال : قال
أبو الحسن ( عليه السلام ) : ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها
بأضر في دين المسلم من حبّ الرئاسة.
ثمّ قال : لكن صفوان لا يحب الرئاسة.
[ ٢٢٣٢٥ ] ١٢ ـ محمّد
بن مسعود العياشي في تفسيره عن سليمان الجعفري قال : قلت لأبي الحسن الرضا (
عليه السلام ) : ما تقول في أعمال السلطان ؟ فقال : يا سليمان الدخول في
أعمالهم والعون لهم والسعي في