responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 186

[ ٢٢٣١١ ] ٤ ـ وعنه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أحمد بن الحسن ، عن أبيه ، عن عثمان بن عيسى ، عن مهران بن محمّد بن أبي نصر [١] ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : ما من جبار إلا ومعه مؤمن يدفع الله عزّ وجلّ به عن المؤمنين ، وهو أقلّهم حظّاً في الآخرة ، يعني : أقل المؤمنين حظّاً بصحبة الجبار.

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن أحمد مثله [٢].

[ ٢٢٣١٢ ] ٥ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه [١] ، عن القاسم بن محمّد ، عن المنقري ، عن عياض ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ومن أحبّ بقاء الظالمين فقد أحبّ أن يعصىٰ الله.

[ ٢٢٣١٣ ] ٦ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( عقاب الأعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن يعقوب بن يزيد ، ( عن ابن بنت الوليد بن صبيح ، عن الكاهلي ) [١] عن ابي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من سوّد اسمه في ديوان الجبارين من ولد فلان حشره الله يوم القيامة حيراناً [٢].

ورواه الكليني كما مر [٣].

أقول : وتقدّم ما يدلّ علىٰ ذلك هنا [٤] ، وفي جهاد النفس [٥] ، وفي الأمر


٤ ـ الكافي ٥ : ١١١ / ٥.

[١] في التهذيب : مهران بن محمد بن أبي بصير ( هامش المخطوط ).

[٢] التهذيب ٦ : ٣٣٦ / ٩٢٩.

٥ ـ الكافي ٥ : ١٠٨ / ١١ ، وأورده في الحديث ٥ ونحوه في الحديث ٦ من الباب ٣٧ من أبواب الأمر بالمعروف.

[١] في المصدر زيادة : وعلي بن محمد القاساني.

٦ ـ عقاب الأعمال : ٣١٠ / ١.

[١] في المصدر زيادة : عن ابن بنت الوليد بن صبيح الباهلي ...

وهو الموافق لما ورد في البحار ٧٥ : ٣٧٢ / ٢٠.

[٢] في المصدر : خنزيراً.

[٣] مَرّ في الحديث ٩ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب عن الشيخ الطوسي.

[٤] تقدم في الحديثين ١ ، ١٧ من الباب ٤٢ من هذه الأبواب.

[٥] تقدم في الحديثين ٣٣ ، ٣٦ من الباب ٤٦ ، وفي الحديث ١٢ من الباب ٥٠ من أبواب جهاد النفس.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 17  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست