٢ ـ باب استحباب
المبادرة بالمعروف مع القدرة قبل التعذر
[ ٢١٥٨١ ] ١ ـ محمد
بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن عيسى وأحمد ابن أبي عبدالله
جميعا ، عن محمد بن خالد ، عن سعدان بن مسلم ، عن أبي اليقظان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : رأيت المعروف كاسمه ، وليس شيء
أفضل من المعروف إلا ثوابه وذلك يراد منه ، وليس كل من يحب أن يصنع المعروف إلى
الناس يصنعه ، وليس كل من يرغب فيه يقدر عليه ، ولا كل من يقدر عليه يؤذن له فيه ،
فاذا اجتمعت الرغبة والقدرة والاذن فهنالك تمت السعادة للطالب والمطلوب إليه.
وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن
ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله عليهالسلام مثله [٢].
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك [٣] ، ويأتي ما يدل عليه [٤].
الحديث ١ من الباب
١٠٧ من ابواب احكام العشرة ، وفي الاحاديث ٣ و ٤ و ٧ و ١٣ و ٢٣ من الباب ٤ ، وفي
الحديث ١٤ من الباب ١٤ من ابواب جهاد النفس ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من ابواب الامر
بالمعروف.