اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 16 صفحة : 273
الله صلىاللهعليهوآله : خمس إن أدركتموهن فتعوذوا بالله منهن
: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوها إلا ظهر فيهم الطاعون والاوجاع التي لم
تكن في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة
المؤونة وجور السلطان ، ولم يمنعوا الزكاة إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا
البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم ،
وأخذ [١] بعض ما في
أيديهم ، ولم يحكموا بغير ما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم.
ورواه الصدوق في ( عقاب الاعمال ) عن
أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن أبي نصر البزنطي
، عن أبان الاحمر ، عن أبي جعفر عليهالسلام
مثله [٢].
[ ٢١٥٥٠ ] ٢ ـ وعنهم
، عن أحمد ، وعن علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ،
عن أبي جعفر عليهالسلام قال : وجدنا
في كتاب رسول الله صلىاللهعليهوآله
: إذا ظهر الزنا من بعدي كثر موت الفجأة ، وإذا طفف الميزان والمكيال أخذهم الله
بالسنين والنقص ، وإذا منعوا الزكاة منعت الارض بركاتها من الزرع والثمار والمعادن
كلها ، وإذا جاروا في الاحكام تعاونوا على الظلم والعدوان ، وإذا نقضوا العهد سلط
الله عليهم عدوهم ، وإذا قطعوا الارحام جعلت الاموال في أيدي الاشرار ، وإذا لم
يأمروا بالمعروف ولم ينهوا عن المنكر ، ولم يتبعوا الاخيار من أهل بيتي سلط الله
عليهم شرارهم فيدعو خيارهم فلا يستجاب لهم.
ورواه الصدوق في ( الامالي ) عن أبيه ،
عن سعد ، عن أحمد بن