responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 224

[ ٢١٤١٩ ] ١١ ـ قال : وقيل لمحمد بن علي عليه‌السلام : إن فلانا اخذ بتهمة فضربوه مائة سوط ، فقال محمد بن علي عليه‌السلام : انه ضيع حق أخ مؤمن ، وترك التقية ، فوجه اليه فتاب.

[ ٢١٤٢٠ ] ١٢ ـ قال : وقيل لعلي بن محمد عليه‌السلام : من اكمل الناس؟ قال : أعلمهم بالتقية وأقضاهم لحقوق إخوانه ـ إلى ان قال : ـ في قوله تعالى :( والهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) [١] قال : الرحيم بعباده المؤمنين من شيعة آل محمد ، وسع لهم في التقية ، يجاهرون باظهار موالاة اولياء الله ، ومعاداة اعدائه إذا قدروا ، ويسرون بها إذا عجزوا.

[ ٢١٤٢١ ] ١٣ ـ ثم قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ولو شاء لحرم عليكم التقية ، وامركم بالصبر على ما ينالكم من أعدائكم عند اظهاركم الحق ، ألا فأعظم فرائض الله عليكم بعد فرض موالاتنا ومعاداة أعدائكم استعمال التقية على انفسكم وأموالكم [١] ومعارفكم وقضاء حقوق اخوانكم ، وان الله يغفر كل ذنب بعد ذلك ولا يستقصي ، وأما هذان فقل من ينجو منهما إلا بعد مس عذاب شديد ، إلا أن يكون لهم مظالم على النواصب والكفار فيكون عقاب هذين على اولئك الكفار والنواصب قصاصا بمالكم عليه من الحقوق ، وما لهم إليكم من الظلم ، فاتقوا الله ولا تتعرضوا لمقت الله بترك التقية ، والتقصير ، في حقوق إخوانكم المؤمنين.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك [٢] ، ويأتي ما يدل عليه [٣].


١١ ـ تفسير الامام العسكري عليه‌السلام : ٣٢٤ | ١٧١.

١٢ ـ تفسير الامام العسكري عليه‌السلام : ٣٢٤ | ١٧٢ و ٥٧٤ | ٣٣٦.

[١] البقرة ٢ : ١٦٣.

١٣ ـ تفسير الامام العسكري عليه‌السلام : ٥٧٤ | ٣٣٧.

[١] في المصدر : واخوانكم.

[٢] تقدم في الباب ٢٤ ، وفي الحديث ٩ من الباب ٢٥ من هذه الابواب ، وفي الباب ١٢٢ من ابواب احكام العشرة.

[٣] يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ٢٩ من هذه الابواب.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست