responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 156

أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قوله عزّ وجلّ : ( واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا * كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ) [٢] قال : ليس العبادة هي السجود والركوع إنما هي طاعة الرجال ، من أطال المخلوق في معصية الخالق فقد عبده.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك [٣].

١٢ ـ باب كراهة التعرض للذل

[ ٢١٢٣٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسين [١] ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر ، عن عبدالله بن حماد الانصاري ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي الحسن الاحمسي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن الله فوض إلى المؤمن أموره كلها ، ولم يفوض إليه أن يكون ذليلا ، أما تسمع الله عزّ وجلّ يقول : ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ) [٢] فالمؤمن يكون عزيزا ولا يكون ذليلاً ، ثم قال : إن المؤمن أعز من الجبل إن الجبل يستقل


[٢] مريم ١٩ : ٨١ ، ٨٢.

[٣] تقدم في الباب ٥٩ من ابواب وجوب الحج ، وفي الحديث ٨ من الباب ١ من ابواب جهاد العدو ، وفي الباب ٣ ، وفي الحديث ٥ من الباب ٧ ، وفي الحديث ١ من الباب ٣٦ من ابواب جهاد النفس.

ويأتي ما يدل عليه في الحديث ١ من الباب ٤٩ من ابواب ما يكتسب به ، وفي الحديث ١٧ من الباب ١٠ من ابواب صفات القاضي.

الباب ١٢

فيه ٤ احاديث

١ ـ الكافي ٥ : ٦٣ | ١.

[١] في التهذيب : محمد بن الحسن ( هامش المخطوط ).

[٢] المنافقون ٦٣ : ٨.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 16  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست