اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 15 صفحة : 319
أبو عبدالله ( عليه
السلام ) ما أسكتك ؟ قال : أُحبّ أن أعرف الكبائر من كتاب الله عزّ وجل ،
فقال : نعم يا عمرو أكبر الكبائر الإِشراك بالله يقول الله : (مَن يُشْرِكْ بِاللهِ
فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ)[٢] وبعده الإِياس من روح الله لأن الله عزّ وجل يقول : (لا
يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)[٣] ثمّ الأمن من مكر الله لأنّ الله عزّ وجل يقول : (فَلا
يَأْمَنُ مَكْرَ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الخَاسِرُونَ)[٤]
ومنها عقوق الوالدين لأنّ الله سبحانه جعل العاق جبّاراً شقيّاً ، وقتل
النفس الّتي حرّم الله إلاّ بالحقّ لأَنّ الله عزّ وجل يقول : (فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ
خَالِدًا فِيهَا)[٥]
إلى آخر الآية ، وقذف المحصنة لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : (لُعِنُوا فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)[٦] وأكل مال اليتيم لأن الله عزّ وجلّ يقول : (إِنَّمَا
يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)[٧] والفرار من
الزحف لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : (وَمَن
يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ
فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِّنَ اللهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ المَصِيرُ)[٨]
وأكل الربا لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : (الَّذِينَ
يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ
المَسِّ)[٩] والسحر لأنّ
الله عزّ وجل يقول : (وَلَقَدْ
عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ)[١٠] والزنا لأن الله عزّ وجلّ يقول : (وَمَن
يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا
* يُضَاعَفْ لَهُ