responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 15  صفحة : 25

فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أُجورهم شيء.

ورواه الحسن بن علي بن شعبة في ( تحف العقول ) مرسلاً [١].

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن علي بن محمّد القاسانيّ ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وذكر نحوه [٢].

[ ١٩٩٣٨ ] ٢ ـ وبالإِسناد عن المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سأل رجل أبي ( عليه السلام ) عن حروب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وكان السائل من محبينا ، فقال له أبو جعفر ( عليه السلام ) : بعث الله محمّداً ( صلّى الله عليه وآله ) بخمسة أسياف : ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها أمن الناس كلّهم في ذلك اليوم فيومئذ ( يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ) [١] ، وسيف منها مكفوف [٢] وسيف منها مغمود سلّه إلى غيرنا ، وحكمه إلينا ، فأمّا السيوف الثلاثة المشهورة [٣] فسيف على مشركي العرب قال الله عز وجل : ( فَاقْتُلُوا المُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ) [٤] ( فَإِن تَابُوا ـ يعني : آمنوا ـ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ) [٥] فهؤلاء لا يقبل منهم إلاّ القتل أو


[١] تحف العقول ١٧٣ مرسلاً عن الحسين بن علي ( عليه السلام ).

[٢] التهذيب ٦ : ١٢٤ / ٢١٧.

٢ ـ الكافي ٥ : ١٠ / ٢.

[١] الانعام ٦ : ١٥٨.

[٢] في الاستبصار : ملفوف ( هامش المخطوط ).

[٣] في التهذيب والاستبصار : الشاهرة ( هامش المخطوط ).

[٤] التوبة ٩ : ٥.

[٥] التوبة ٩ : ١١.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 15  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست