responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 15  صفحة : 246

[ ٢٠٤٠٣ ] ١٣ ـ وعنه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحجال ، عن العلاء ، عن ابن أبي يعفور قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير فإنّ ذلك داعية.

[ ٢٠٤٠٤ ] ١٤ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن علي بن محمّد بن سعد [١] ، عن محمّد بن مسلم ، عن محمّد بن حمزة العلوي ، عن عبيدالله بن علي ، عن أبي الحسن الأول ( عليه السلام ) قال : كثيراً ما كنت أسمع أبي يقول : ليس من شيعتنا من لا تتحدث المخدرات بورعه في خدورهن وليس من أوليائنا من هو في قرية فيها عشرة آلاف رجل فيهم خلق الله أورع منه.

[ ٢٠٤٠٥ ] ١٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد عن آبائه ـ في وصية النبي ( صلّى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ثلاثة من لقي الله عزّ وجل بهنّ فهو من أفضل الناس : من أتى الله عزّ وجل بما افترض عليه فهو من أعبد الناس ، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس ، ومن قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس ، ثمّ قال : يا علي ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله : ورع يحجزه عن معاصي الله ، وخلق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل [١] ـ إلى أن قال : ـ يا علي الإِسلام عريان ولباسه الحياء ، وزينته العفاف ، ومرؤته العمل الصالح ، وعماده الورع.

[ ٢٠٤٠٦ ] ١٦ ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن محمّد بن الحسن ، عن

__________________

١٣ ـ الكافي ٢ : ٦٤ / ١٤ ، وأورده في الحديث ٢ من الباب ١٦ من أبواب مقدّمة العبادات ، وفي الحديث ١ من الباب ١٠٨ من أبواب أحكام العشرة.

١٤ ـ الكافي ٢ : ٦٤ / ١٥.

[١] في المصدر : علي بن محمد بن سعيد.

١٥ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٨ / ٨٢٤.

[١] في نسخة : الجهال ( هامش المخطوط ).

١٦ ـ ثواب الأعمال ١٦٣ / ١ ، وأورد ذيله في الحديث ٦ من الباب ٢ من أبواب أفعال الصلاة.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 15  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست