اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 15 صفحة : 137
المرزوقين بايدي
العداة والعصاة تحت لواء الحقّ ، وراية الهدى ماضياً على نصرتهم قدماً ،
غير مولّ دبراً ، ولا محدث شكّاً ، اللّهمّ وأعوذ بك عند ذلك من الجبن عند
موارد الأهوال ، ومن الضعف عند مساورة الأبطال ومن الذنب المحبط للأعمال ،
فأحجم من شكّ أو أمضي بغير يقين فيكون سعيي في تباب وعملي غير مقبول.
[ ٢٠١٥٩ ] ٢ ـ محمّد
بن الحسن بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفار ، عن ( الحسن بن علي ، عن عبدالملك الزّيات ) [١]
، عن رجل ، عن كرام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أربع لأربع
فواحدة للقتل والهزيمة « حسبنا الله ونعم الوكيل » يقول الله عزّ وجلّ : (الَّذِينَ
قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُوا
بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ)[٢] والأُخرى لمكر السوء « وأُفوّض أمري إلى الله إنّ الله بصير بالعباد » : يقول الله (فَوَقَاهُ اللهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا)[٣]
والثالثة للحرق والغرق : « ما شاء الله لا قوّة إلاّ بالله » وذلك إنّ الله يقول (وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا
شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ)[٤] والرابعة للهم والغم : « لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين » قال الله سبحانه : (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ
وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي المُؤْمِنِينَ)[٥].