[ ١٨٦٨٩ ] ٦ ـ
العياشي في ( تفسيره ) عن صفوان الجمال قال : كان متجري إلى مصر ، وكان لي بها
صديق من الخوارج ، فأتاني في وقت خروجي إلى الحج ، فقال لي : هل سمعت شيئا من جعفر
بن محمد عليهالسلام في قوله عزّ
وجلّ : ( ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين
قل ءآلذَّكرين حرم أم الانثيين أما اشتملت عليه أرحام الانثيين * ومن الابل اثنين ومن
البقر اثنين )[١] أيّاً أحل
وأيّاً حرّم؟ قلت : ما سمعت منه في هذا شيئا ، فقال لي : أنت على الخروج ، فأحب أن
تسأله عن ذلك.
قال : فحججت فدخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فسألته عن مسألة الخارجي؟ فقال : حرم
من الضأن ومن المعز الجبلية ، وأحل الاهلية ، وحرم من البقر الجبلية ، ومن الابل
البخاتي ـ يعني في الاضاحي ـ قال : فلما انصرفت أخبرته ، فقال : أما إنه لو لا ما
إهراق أبوه من الدماء ما اتخذت إماما غيره.