responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 538

إلى الحير ، فقال : انظروا في ذلك ـ إلى أن قال ـ فذكرت ذلك لعلي بن بلال ، فقال : ما كان يصنع الحير؟ هو الحير ، فقدمت العسكر فدخلت عليه ، فقال لي : اجلس ، حين أردت القيام ، فلما رأيته أنس بي ذكرت له قول علي بن بلال ، فقال لي : ألا قلت له : إن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله كان يطوف بالبيت ، ويقبل الحجر ، وحرمة النبي والمؤمن أعظم من حرمة البيت ، وأمره الله عزّ وجلّ أن يقف بعرفة ، وإنما هي مواطن يحب الله أن يذكر فيها ، فانا أحب أن يدعى لي حيث يحب الله أن يدعى فيها.

وذكر عنه أنه ـ قال : ولم أحفظ عنه ـ قال : إنما هذه مواضع يحب الله أن يتعبد [٤] فيها ، فأنا أحب أن يدعى لي حيث يحب الله تعالى أن يعبد ، هلا قلت له كذا؟ قال : قلت : جعلت فداك لو كنت أحسن مثل هذا لم أرد الامر إليك [٥] ـ هذه ألفاظ أبي هاشم ليست ألفاظه ـ.

جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ، والحسن بن متيل جميعا ، عن سهل بن زياد مثله [٦].

[ ١٩٧٧٦ ] ٤ ـ وعن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن العلاء بن رزين ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قلت له : من أتى قبر الحسين عليه‌السلام ماله من الاجر والثواب؟ قال : يا شعيب ما صلى عنده أحد ودعا [١] دعوة إلا استجيب [٢] عاجلة وآجلة ، قلت : زدني [٣] ، قال : أيسر ما يقال لزائر الحسين


[٤] في المصدر زيادة : [ له ].

[٥] في المصدر : عليك.

[٦] كامل الزيارات : ٢٧٣.

٤ ـ كامل الزيارات : ٢٥٢.

[١] في المصدر : ما صلى عنده أحد الصلاة إلا قبلها الله منه ولا دعا عنده.

[٢] في المصدر زيادة : له.

[٣] في المصدر زيادة : فيه.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 14  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست