[ ١٩٣٦٩ ] ٢ ـ
وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن علي بن حديد ، عن مرازم قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : الصيام بالمدينه والقيام عند
الاساطين ليس بمفروض ، ولكن من شاء فليصم فإنه خير له إنما المفروض صلاة الخمس
وصيام شهر رمضان فأكثروا الصلاة ( في هذا المسجد ) [١] ما استطعتم فإنه خير لكم ، واعلموا أن
الرجل قد يكون كيّساً في أمر الدنيا فيقال : ما أكيس [٢] فلانا! فكيف من كاس [٣] في أمر آخرته.
[ ١٩٣٧٠ ] ٣ ـ محمد
بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إذا دخلت المسجد فإن استطعت أن
تقيم ثلاثة أيام : الاربعاء والخميس والجمعة ، فتصلي بين القبر والمنبر [١] يوم الاربعاء عند الاسطوانة التي عند
القبر [٢] فتدعو الله
عندها ، وتسأله كل حاجة تريدها في آخرة أو دنيا ، واليوم الثاني عند اسطوانة
التوبة ، ويوم الجمعة عند مقام النبي صلىاللهعليهوآله
مقابل الاسطوانة الكثيرة الخلوق ، فتدعو الله عندهن لكل حاجة ، وتصوم تلك الثلاثة
الايام.
[ ١٩٣٧١ ] ٤ ـ وعنه
، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار