[ ١٧٧٤٢ ] ٦ ـ وعنه
، عن أحمد ، عن علي بن النعمان ، عن سعيد الاعرج ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : لا بد للصرورة أن يدخل البيت قبل
أن يرجع ، فإذا دخلته فادخله بسكينة ووقار ثم ائت كل زاوية من زواياه ، ثم قل : «
اللهم إنك قلت : (ومن دخله
كان آمنا)[١] ، فآمني من
عذابك [٢] يوم القيامة
» وصل بين العمودين اللذين يليان الباب [٣]
على الرخامة الحمراء ، وإن كثر الناس فاستقبل كل زاوية في مقامك حيث صليت وادع
الله وسله.
[ ١٧٧٤٣ ] ٧ ـ وعنه
، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب قال : رأيت أبا عبدالله عليهالسلام قد دخل الكعبة ثم أراد بين العمودين
فلم يقدر عليه ، فصلى دونه ، ثم خرج فمضى حتى خرج من المسجد الحرام.
[ ١٧٧٤٤ ] ٨ ـ وعن
عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن ابن فضال ، عن سفيان بن إبراهيم الجريري ،
عن الحارث بن حصيرة الاسدي ،