responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 13  صفحة : 231

عليه‌السلام : الطاعم بمكة كالصائم فيما سواها ، والماشي بمكة في عبادة الله عزّ وجلّ.

[ ١٧٦٢١ ] ٢ ـ قال : وقال أبو جعفر عليه‌السلام [١] : من جاور سنة غفر له ذنوبه [٢] ولاهل بيته ولكل من استغفر له ولعشيرته ولجيرانه ذنوبه تسع سنين وقد مضت ، وعصموا من كل سوء أربعين ومائة سنة ، والانصراف والرجوع أفضل من المجاورة ، والنائم بمكة كالمجتهد في البلدان ، والساجد بمكة كالمتشحط بدمه في سبيل الله [٣].

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك هنا [٤] ، وفي الزيارات [٥].

١٦ ـ باب كراهة سكنى مكة والحرم سنة إلا أن يتحول في

أثنائها فتستحب المجاورة

[ ١٧٦٢٢ ] ١ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن قول الله عزّ وجلّ : ( ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم ) [١] فقال : كل الظلم فيه إلحاد حتى لو ضربت خادمك ظلما خشيت أن يكون الحادا.


٢ ـ الفقيه ٢ : ١٤٦ | ٦٤٦.

[١] في المصدر : الباقر أبو جعفر عليه‌السلام.

[٢] في المصدر : من جاور سنة بمكة غفر الله له ذنبه.

[٣] في المصدر زيادة : ومن خلف حاجا في أهله بخير كان له كأجره حتى كأنه يستلم الاحجار.

[٤] يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ١٦ من هذه الابواب.

[٥] يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب ١٦ من أبواب المزار.

الباب ١٦

فيه ١١ حديثا

١ ـ التهذيب ٥ : ٤٢٠ | ١٤٥٧.

[١] الحج ٢٢ : ٢٥.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 13  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست