اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 12 صفحة : 217
١٢٥ ـ باب استحباب
قبول العذر
[ ١٦١٢٤ ] ١ ـ محمد
بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا عن جعفر
بن محمد ، عن آبائه عليهمالسلام
ـ في وصية النبي صلىاللهعليهوآله
لعلي عليهالسلام ـ قال : يا
علي من لم يقبل من متنصل عذرا ـ صادقا كان أو كاذبا ـ لم ينل شفاعتي [١].
[ ١٦١٢٥ ] ٢ ـ
وبإسناده عن أمير المؤمنين عليهالسلام
ـ في وصيته لمحمد بن الحنفية ـ قال : لا تصرم أخاك على ارتياب ، ولا تقطعه دون
استعتاب ، لعل له عذرا وأنت تلوم ، إقبل من متنصل عذرا [١] ـ صادقا كان أو كاذبا [٢] ـ فتنالك الشفاعة.
[ ١٦١٢٦ ] ٣ ـ محمد
بن يعقوب ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران ، عن عمه الحسين بن عيسى ،
عن علي بن جعفر ، عن
الباب ١٣١ من هذه
الأبواب.
وتقدم ما يدل على استحباب
الزيارة في الحديث ٣ من الباب ١ من أبواب آداب السفر وفي الباب ٩٣ وفي الحديثين ٨
و ١٩ من الباب ١٢٢ من هذه الأبواب.
الباب ١٢٥
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الفقيه ٤ : ٢٥٥
| ٨٢١.
[١] هذا لا يدل على وجوب
القبول ولا على تحريم تركه لأن الشفاعة ليست بواجبة ، ومنع النفع الذي ليس بمستحق
قد يكون سببه ترك المستحب أو فعل المكروه ، بل فيه قرينة على إرادة المبالغة ، وهو
ذكر العذر الكاذب فإن قبوله غير واجب قطعا ولا يقبله الله ولا النبي والإمام إلا
نادرا. ( منه. قده ).