اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 11 صفحة : 371
عرّاف ولا قائف [٢]
ولا لصّ ، ولا أقبل شهادة فاسق إلّا على نفسه .
[ ١٥٠٤٣ ] ٣ ـ وبإسناده
عن شعيب بن واقد ، عن الحسين بن زيد ، عن الصادق ، عن آبائه ، عن النبي (
صلّى الله عليه وآله ) ـ في حديث المناهي ـ قال : ونهى عن إتيان العرّاف ،
وقال : من أتاه وصدّقه فقد برىء ممّا أنزل الله على محمّد ( صلّى الله عليه
وآله ) .
[ ١٥٠٤٤ ] ٤ ـ وفي (
الأمالي ) عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن
محمّد بن علي القرشي ، عن نصر بن مزاحم ، عن عمر بن سعد ، عن يوسف بن يزيد ،
عن عبدالله بن عوف بن الأَحمر قال : لمّا أراد أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) المسير إلى أهل النهروان أتاه منجّم فقال له : يا أمير المؤمنين ،
لا تسر في هذه الساعة ، وسر في ثلاث ساعات يمضين من النهار ، فقال له أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) : ولم ؟ قال : لأَنّك إن سرت في هذه الساعة
أصابك وأصاب أصحابك أذى وضرّ شديد ، وإن سرت في الساعة التي أمرتك ظفرت
وظهرت وأصبت كلّ ما طلبت ، فقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : تدري ما
في بطن هذه الدابة ، أذكر أم أُنثى ؟ قال : إن حسبت علمت ، فقال أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) : من صدقك على هذا القول فقد كذب بالقرآن ( إِنَّ اللَّهَ
عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ
مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )[١]
ما كان محمّد ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) يدعي ما ادّعيت ، أتزعم أنّك تهدي إلى الساعة التي من
[٢] القائف : و الذي يعرف الآثار ويلحق
الولد بأبيه ( مجمع البحرين ـ قوف ـ ٥ : ١١٠ ) .
٣ ـ الفقيه ٤ : ٢ ،
وأورده في الحديث ١ من الباب ٢٦ من أبواب ما يكتسب به .