اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 11 صفحة : 311
وقّت لأَهل العراق
العقيق ، ووقّت لأَهل الطائف قرن المنازل ، ووقّت لأهل اليمن يلملم ، ووقّت
لأَهل الشام المهيعة وهي الجحفة ، ووقّت لأَهل المدينة ذا الحليفة وهو
مسجد الشجرة .
[ ١٤٨٨٤ ] ١٢ ـ وفي
كتاب ( المقنع ) قال : وقّت رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) لأَهل
الطائف قرن المنازل ، ولأَهل اليمن يلملم ، ولأَهل الشام المهيعة وهي
الجحفة ، ولأَهل المدينة ذا الحليفة وهو مسجد الشجرة ، ولأَهل العراق
العقيق .
[ ١٤٨٨٥ ] ١٣ ـ وفي (
العلل ) عن علي بن حاتم ، عن القاسم بن محمّد ، عن حمدان بن الحسين ، عن
الحسين بن الوليد ، عمّن ذكره قال : قلت لأَبي عبدالله ( عليه السلام ) :
لأَيّ علّة أحرم رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) من مسجد الشجرة
ولم يحرم من موضع دونه ؟ فقال : لأَنّه لمّا أُسري به إلى السماء وصار
بحذاء الشجرة [١]
نودي يا محمّد ، قال : لبيك ، قال ألم أجدك يتيماً فآويتك ، ووجدتك ضالاً
فهديتك ، فقال النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : إنّ الحمد والنعمة والملك
لك لا شريك لك . فلذلك أحرم من الشجرة دون المواضع كلّها .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك [٢]
، ويأتي ما يدلّ عليه [٣]
.
١٢ ـ المقنع : ٦٨ .
١٣ ـ علل الشرائع :
٤٣٣ / ١ .
[١] في المصدر زيادة : وكانت الملائكة
تأتي إلىٰ البيت المعمور بحذاء المواضع التي هي مواقيت سوىٰ الشجرة فلما كان في الموضع الذي بحذاء الشجرة .
[٢] تقدم في الحديث ٤ ، ١٤ ، ١٥ ، ٣٠ من
الباب ٢ ، وفي الحديث ٢ من الباب ١٠ من أبواب أقسام الحج .
[٣] يأتي في الأبواب ٢ ـ ٨ ، وفي
الحديثين ٥ ، ٦ من الباب ٩ ، وفي الأحاديث ٢ ، ٤ ، ٦ ، ٧ من الباب ١١ ، وفي
الحديث ٢ من الباب ١٢ ، وفي الحديث ١ من الباب ١٥ ، وفي الباب ١٧
من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٤ من الباب ٦ ، وفي الحديث ٤ من الباب ١٩ ،
وفي الحديث ٨
من الباب ٤٣ من أبواب الإِحرام ، وفي الحديث ١٤ من الباب ٧ من أبواب العمرة
.
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 11 صفحة : 311