responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 10  صفحة : 461

أهل الاسلام ، واليوم الذي يتشائم به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به ، ويوم الاثنين يوم نحس قبض الله فيه نبيه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وما اصيب آل محمد إلا في يوم الاثنين ، فتشائمنا به ، وتبرك به عدونا ، ويوم عاشوراء قتل الحسين عليه‌السلام وتبرك به ابن مرجانة ، وتشائم به آل محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، فمن صامهما أو تبرك بهما لقى الله تبارك وتعالى ممسوخ القلب ، وكان محشره مع الذين سنوا صومهما والتبرك بهما.

[ ١٣٨٤٩ ] ٤ ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن أبي عمير ، عن زيد النرسي قال : سمعت عبيد بن زرارة [١] يسأل أبا عبدالله عليه‌السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال : من صامه كان حظه من صيام ذلك اليوم حظ ابن مرجانة وآل زياد ، قال : قلت : وما كان حظهم من ذلك اليوم؟ قال : النار ، أعاذنا الله من النار ومن عمل يقرب من النار.

ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا نحوه [٢].

[ ١٣٨٥٠ ] ٥ ـ وعنه ، عن محمد بن موسى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي الوشاء قال : حدثني نجية [١] بن الحارث العطار قال : سألت أبا جعفر عليه‌السلام عن صوم يوم عاشوراء؟ فقال : صوم متروك بنزول شهر رمضان ، والمتروك بدعة ، قال نجيّة فسألت أبا عبدالله عليه‌السلام من بعد أبيه عليه‌السلام عن ذلك؟ فأجابني بمثل جواب أبيه ثم قال : اما إنه صوم يوم ما نزل به كتاب ، ولا جرت به سنة ، إلا سنة آل زياد بقتل الحسين بن علي عليهما‌السلام.


٤ ـ الكافي ٤ : ١٤٧ | ٦ ، والتهذيب ٤ : ٣٠١ | ٩١٢ ، والاستبصار ٢ : ١٣٥ | ٤٤٣.

[١] في التهذيب والاستبصار : حدثني عبيد بن زرارة قال : سمعت زرارة ( هامش المخطوط ).

[٢] المقنعة : ٦٠.

٥ ـ الكافي ٤ : ١٤٦ | ٤ ، والتهذيب ٤ : ٣٠١ | ٩١٠ ، والاستبصار ٢ : ١٣٤ | ٤٤١.

[١] في المصدر : نجبة.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 10  صفحة : 461
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست