والوجل منك والرجاء لك ، والتوكل عليك والثقة بك ، والورع عن محارمك بصالح القول ومقبول السعي ومرفوع العمل ومستجاب الدعاء ، ولا تحل بيني وبين شيء من ذلك بعرض ولا مرض [٤] ، برحمتك يا أرحم الراحمين.

ورواه الصدوق مرسلا عن علي بن الحسين انه كان يدعو بهذا الدعاء في شهر رمضان ، وذكر نحوه [٥].

أقول : والادعية المأثورة في ذلك كثيرة جدا ، غير أن الزيادة على ذلك تستلزم الاطالة.

٢٢ ـ باب أن من أسلم في شهر رمضان لم يجب عليه قضاء ما

فاته قبل الاسلام ، ولا اليوم الذي أسلم فيه الا أن يسلم قبل

الفجر ، وعدم وجوب اعادة المخالف صومه اذا استبصر

[ ١٣٥٢١ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبدالجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيص بن القاسم قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن قوم أسلموا في شهر رمضان وقد مضى منه أيام ، هل عليهم أن يصوموا [١] ما مضى منه أو يومهم الذي أسلموا فيه؟ فقال : ليس عليهم قضاء ولا يومهم الذي أسلموا فيه إلا أن يكونوا أسلموا قبل طلوع الفجر.

ورواه الصدوق بإسناده عن صفوان بن يحيى [٢].

تصحيفا وأن صوابه الحزن. ( منه قده ).

[٤] في نسخة زيادة : ولا غم ( هامش المخطوط ).

[٥] الفقيه ٢ : ٦٥ | ٢٧٢.

الباب ٢٢

فيه ٥ أحاديث

١ ـ الكافي ٤ : ١٢٥ | ٣.

[١] في التهذيب : يقضوا ( هامش المخطوط ).

[٢] الفقيه ٢ : ٨٠ | ٣٥٧.