responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 10  صفحة : 301

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا [٢] ، وفي نية الصوم [٣].

١٧ ـ باب استحباب التهيّوء عند دخول شهر رمضان بأن يتدارك

تقصيره ويجتهد في العمل فيه وخصوصاً تلاوة القرآن

[ ١٣٤٧١ ] ١ ـ محمد بن علي بن الحسين في ( عيون الاخبار ) عن تميم بن عبدالله بن تميم القرشي ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الانصاري ، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال : دخلت على أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه‌السلام في آخر جمعة من شعبان فقال لي : يا أبا الصلت إن شعبان قد مضى أكثره وهذا آخر جمعة منه فتدارك فيما بقي منه تقصيرك فيما مضى منه ، وعليك بالاقبال على ما يعنيك وترك ما لا يعنيك ، وأكثر من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن ، وتب إلى الله من ذنوبك ليقبل شهر الله عليك [١] وأنت مخلص لله عزوجل ، ولا تدعن أمانة في عنقك إلا أديتها ، ولا في قلبك حقدا على مؤمن إلا نزعته ، ولا ذنبا أنت ترتكبه إلا أقلعت عنه ، واتق الله وتوكل عليه في سرائرك [٢] وعلانيتك ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا ) [٣] وأكثر من أن تقول فيما بقي من هذا الشهر : « اللهم إن لم تكن غفرت لنا فيما مضى من شعبان فاغفر لنا فيما بقي


[٢] تقدم مايدل على الحكم الاول في الاحاديث ٢ و ٩ و ١١ و ١٢ و ١٣ و ١٦ و ٢٥ و ٢٨ من الباب ٣ وفي الباب ٤ من هذه الابواب.

[٣] تقدم في البابين ٥ و ٦ من أبواب وجوب الصوم.

ويأتي مايدل عليه في الحديث ٤ من الباب ١ من أبواب الصوم المحرم.

الباب ١٧

فيه ٤ أحاديث

١ ـ عيون أخبار الرضا عليه‌السلام ٢ : ٥١ | ١٩٨.

[١] في المصدر : إليك.

[٢] في المصدر : في سر أمرك.

[٣] الطلاق ٦٥ : ٣.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 10  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست