responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 66

[١٤٤] ٧ ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن شمون ، عن الأصم ، عن مسمع ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : ما زاد خشوع الجسد على ما في القلب فهوعندنا نفاق.

[١٤٥] ٨ ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن عرفة قال : قال لي الرضا عليه‌السلام : ويحك يا بن عرفة ، اعملوا لغيررياء ولا سمعة ، فإنه من عمل لغير الله وكله الله إلى ما عمل ، ويحك ما عمل أحد عملا إلا رداه الله به ، إن خيرا فخيرا ، وإن شرا فشرا[١].

[١٤٦] ٩ ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) : عن عدة من أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن يحيى بن بشير النبال ، عمن ذكره [١] عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من أراد الله عز وجل بالقليل من عمله ، أظهر الله له أكثرمما أراده به ، ومن أراد الناس بالكثير من عمله ، في تعب من بدنه ، وسهر من ليله ، أبى الله إلا أن يقلله في عين من سمعه.

[١٤٧] ١٠ ـ وعن جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهما‌السلام قال : قال علي عليه‌السلام : اخشوا الله خشية ليست بتعذير[١] ، واعملوا لله في غيررياء ولا سمعة ، فإنه من عمل لغيرالله وكله الله إلى عمله يوم القيامة.


٧ ـ الكافي ٢ : ٢٩١ ٦.

٨ ـ الكافي ٢ : ٢٢٣|٥.

[١] في المصدر : ان خيرأ فخير ، وان شرا فشر.

٩ ـ المحاسن : ٢٥٥|٢٨٤ والكافي ٢ : ٢٢٤|١٣.

[١] في هامش الأصل ( الكافي : عن أبيه ) بدل ( عمن ذكره ).

١٠ ـ المحاسن : ٢٥٤|٢٨٢.

[١] في هامش المخطوط ، منه قده ما نصه : « العذر معروف ، وأعذر : أبدى عذرا وقصر ولم يبالغ وهو يرى أنه مبالغ ، وعذره تعذيرا : لم يثبت له عذراً » ، القاموس المحيط ٢ : ٨٨.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست