اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 433
علي ماجيلويه ، عن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه
عليهمالسلام ، عن النبي صلىاللهعليهوآله قال : ليبالغ أحدكم في المضمضة ، والاستنشاق
، فإنه غفران لكم ومنفرة للشيطان.
[١١٣٥] ١٢ ـ وفي (
العلل ) : عن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن
مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عمن أخبره ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي
عبدالله عليهماالسلام ، أنهما
قالا : المضمضة والاستنشاق ليسا من الوضوء ، لأنهما من الجوف.
[١١٣٦] ١٣ ـ وفي (
الخصال ) بإسناده عن علي عليهالسلام
ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : والمضمضة والاستنشاق سنة وطهور للفم والأنف ، والسعوط
مصحة للرأس ، وتنقية للبدن ، وسائر أوجاع الرأس.
[١١٣٧] ١٤ ـ عبدالله
بن جعفر في ( قرب الإسناد ) : عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه
موسى عليهالسلام ، أنه سأله
عن المضمضة والأستنشاق؟ قال : ليس بواجب ، وإن ( تركهما لم يعد لها ) [١] صلاة.
أقول : لعل الغرض من المبالغة في النفي
الرد على العامة ، فإنهم يواظبون عليهما ، ومنهم من يقول بوجوبهما ، ذكره بعض
علمائنا [٢]
ويأتي ما يدل على استحباب المضمضة والاستنشاق في السواك ، والله أعلم [٣].
[٣] يأتي في الحديث ١ من
الباب ٣٦ من أبواب الوضوء وفي الحديث ٢٣ من الباب ١ من أبواب السواك وفي
الحديث ٤ و ١٥ من الباب ٢٨ من أبواب ما يمسك عنه
الصائم ، وتقدم في الحديث
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 433