اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 36
منافقاً ، قال الله
: (إن المنافقين هم
الفاسقون)[١١] ، وجعله
ملعوناً ، فقال : (إن الذين
يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة)[١٢].
[٥٤] ١٥ ـ الحسن بن علي
بن شعبة في ( تحف العقول ) : عن الصادق عليهالسلام
ـ في حديث ـ قال : ويخرج من الإيمان بخمس جهات من الفعل ، كلها متشابهات معروفات :
الكفر ، والشرك ، والضلال ، والفسق ، وركوب الكبائر ، فمعنى الكفر : كل معصية عصي
الله بها بجهة الجحد والإنكار والإستخفاف والتهاون في كل ما دق وجل ، وفاعله كافر
، ومعناه معنى كفر [١]
من أي ملة كان ، ومن أي فرقة كان ، بعد أن يكون [٢] بهذه الصفات فهو كافر ـ إلى أن قال ـ
فإن كان هو الذي مال بهواه إلى وجه من وجوه المعصية بجهة الجحود والاستخفاف
والتهاون فقد كفر ، وإن هو مال بهواه إلى التدين بجهة التاويل والتقليد والتسليم
والرضا بقول الاباء والأسلاف فقد أشرك.
[٥٥] ١٦ ـ علي بن
إبراهيم في تفسيره : عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عميرقال
: قلت لأبي جعفرعليهالسلام
: قول الله عز وجل : (إنا هديناه
السبيل إما شاكراً وإما كفوراً)[١] قال : إما آخذ فشاكر ، وإما تارك
فكافر.
[٥٦] ١٧ ـ محمد بن
علي بن الحسين بن بابويه رضياللهعنه
في كتاب ( عقاب الأعمال ) : عن علي بن أحمد ، عن محمد بن جعفر الأسدي ، عن