[٤٣] ٤ ـ وعنه ، عن
محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن عبدالله بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليهالسلام أنه قال ـ في حديث : الكفر أقدم من
الشرك ـ ثم ذكر كفر إبليس ، ثم قال فمن اجترى على الله فأبى الطاعة ، وأقام على
الكبائر ، فهو كافر ، يعني مستخف كافر.
[٤٤] ٥ ـ وبالإسناد عن
زرارة ، عن حمران بن أعين قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام
عن قوله عز وجل : (إنا هديناه
السبيل إما شاكرا وإما كفورا)[١]
قال : إما آخذ فهو شاكر ، وإما تارك فهو كافر.
أقول : الترك هنا مخصوص بما كان على وجه
الإنكار ، أو الكفر بمعنى اخر غير معنى الإرتداد ، لما مضى [٢] ويأتي [٣].
[٤٥] ٦ ـ وعن محمد بن
يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير ، عن عبيد بن زرارة قال : سألت
أبا عبدالله عليهالسلام عن قول الله
عز وجل : (ومن يكفر بالإيمان فقد
حبط عمله)[١] فقال : ترك [٢] العمل