[٦٦٣] ١٣ ـ وفي (
العلل ، وعيون الأخبار ) بالسند الآتي عن الفضل ، عن الرضا عليهالسلام قال : ( إنما ) [١] وجب الوضوء مما خرج من الطرفين خاصة ، ومن
النوم ، دون سائر الأشياء [٢]
، لأن الطرفين هما طريق النجاسة ـ إلى أن قال ـ وأمّا النوم ، فإن النائم إذا غلب
عليه النوم يفتح كل شيء منه ، واسترخى ، فكان أغلب الأشياء عليه [٣] فيما يخرج منه الريح ، فوجب عليه
الوضوء لهذه العلة.
أقول : وأحاديث الحصر كثيرة ، تقدم
بعضها [٤] ، ويأتي
الباقي [٥].
[١] مر في الأحاديث ١ ، ٦ ، ٨
من الباب ١ ، والأحاديث ١ ، ٢ ، ٧ ، ٨ من الباب ٢ ، وكذلك أحاديث هذا الباب ، من
هذه الأبواب.
[٢] مضى في الحديث ١ ، ٦ ، ٨
من الباب ١ ، والأحاديث ٢ ، ٦ ، ٧.
من الباب ٣ من هذه الأبواب.
[٣] يأتي في الحديث ١٣ من هذا
الباب ، والحديث ١ من الباب ٤ من هذه الأبواب.