اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 124
الحسن عليهالسلام يقول : إن لله في وقت كل صلاة يصليها
هذا الخلق لعنة ، قال : قلت : جعلت فداك ، ولم؟ قال : بجحودهم حقنا ، وتكذيبهم
إيانا.
[٣١٤] ١٨ ـ وفي ( العلل
) : عن محمد بن علي ما جيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن محمد بن علي
الكوفي ، عن محمد بن سنان ، عن صباح المدائني ، عن المفضل بن عمر أن أبا عبدالله عليهالسلام كتب إليه كتابا فيه : إن الله لم يبعث
نبيا قط يدعو إلى معرفة الله ليس معها طاعة في أمر ولا نهي ، وإنما يقبل الله من
العباد [١]
بالفرائض التي افترضها الله على حدودها مع معرفة من دعا إليه ، ومن أطاع ، وحرم
الحرام ظاهره وباطنه ، وصلى ، وصام ، وحج ، واعتمر ، وعظم حرمات الله كلها ، ولم
يدع منها شيئا ، وعمل بالبر كله ، ومكارم الاخلاق كلها ، وتجنب سيئها ، [ ومن ] [٢] زعم أنه يحل الحلال ويحرم الحرام بغير
معرفة النبي صلىاللهعليهوآله لم يحل لله
حلالا ، ولم يحرم له حراما ، وأن من صلى ، وزكى ، وحج ، واعتمر ، وفعل ذلك كله
بغير معرفة من افترض الله عليه طاعته فلم يفعل شيئا من ذلك ـ إلى أن قال ـ ليس له
صلاة وإن ركع وإن سجد ، ولا له زكاة ، ولا حج ، وإنما ذلك كله يكون بمعرفة رجل من
الله على خلقه بطاعته ، وأمر بالأخذ عنه ، الحديث.
[٣١٥] ١٩ ـ علي بن
إبراهيم ، في ( تفسيره ) : عن أحمد بن علي ، عن الحسين بن عبيدالله ، عن السندي بن
محمد ، عن أبان ، عن الحارث ، عن عمرو ، عن أبي جعفر عليهالسلام
في قوله تعالى : (وإني لغفار
لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى)[١] قال : ألا ترى كيف اشترط ، ولم