responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 607
[4] وعن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من مؤمن يعين مؤمنا مظلوما إلا كان أفضل من صيام شهر واعتكافه في المسجد الحرام، وما من مؤمن ينصر أخاه وهو يقدر على نصرته إلا نصره الله في الدنيا والآخرة، وما من مؤمن يخذل أخاه وهو يقدر على نصرته إلا خذله الله في الدنيا والآخرة.
(16340) [5] وفي (عقاب الأعمال) باسناد تقدم في عيادة المريض عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال في خطبة له: ومن رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة، فإن لم يرد عنه وأعجبه كان عليه كوزر من اغتاب.
[6] الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن محمد بن محمد، عن جعفر ابن محمد، عن محمد بن همام، عن حميد بن زياد، عن إبراهيم بن عبد الله، عن الربيع ابن سليمان، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من رد عن عرض أخيه المسلم كتب له الجنة البتة، ومن اتى إليه معروف فليكاف، فان عجز فليثن به، فإن لم يفعل فقد كفر النعمة.
[7] وعن أبيه، عن محمد بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن إسحاق بن عبدان، عن محمد بن " عبيد " عبد الله الحضرمي، عن محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن المجادلي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم بن عتيبة، عن ابن أبي الدرداء عن أبيه قال: نال رجل من عرض رجل عند النبي صلى الله عليه وآله فرد رجل من القوم عليه، فقال النبي صلى الله عليه وآله من رد عن عرض أخيه كان له حجابا من النار.


[4] ثواب الأعمال ص 81 أخرجه عن عقاب الأعمال والمحاسن في 9 / 146.
[5] عقاب الأعمال ص 47 تقدم صدره في 21 / 152.
[6] مجالس ابن الشيخ ص 80.
[7] مجالس ابن الشيخ ص 71 فيه: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد الجرجاني، عن إسحاق
ابن عبدون، عن محمد بن عبد الله بن سلمان الحضرمي عن محمد بن إسماعيل الأحمسي، عن المحاربي.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 607
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست