responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 401
[9] محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) عن أبيه، عن سعد، عن إبراهيم ابن هاشم، عن علي بن سعيد، عن أحمد بن عمر، عن يحيى بن عمران، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس، والاستغناء عنهم، يكون افتقارك إليهم في لين كلامك، وحسن سيرتك ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك.
[10] أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن أحمد بن محمد، عن علي بن حديد، عن أبي أسامة؟ قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: عليكم بتقوى الله والورع والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الخلق، وحسن الجوار، وكونوا لنا زينا، ولا تكونوا علينا شينا الحديث. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.

باب 2 : استحباب حسن المعاشرة والمجاورة والمرافقة.
[1] محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن


[9] معاني الأخبار ص 77 أخرجه عن الكافي في ج 4 في 2 / 36 من الصدقة.
[10] المحاسن ص 18 أورد قطعة منه عنه وعن الكافي في ج 3 في 47 / 20 من الجمعة، وفى
ج 3 في 7 / 6 من الركوع، ويأتي تمامة عن الكافي في ج 6 في 10 / 21 من جهاد النفس.
تقدم ما يدل عليه في ج 3 في 6 / 5 من الجماعة، وفى ج 4 في 9 / 3 مما تجب فيه الزكاة، وفى
3 / 27 من الصدقة، وهنا في 2 / 1 و ب 49 و 52 من آداب المسافرة، ويأتي ما يدل عليه في
الأبواب الآتية، وفى ج 6 في 13 / 21 من جهاد النفس، وما يدل على أداء الأمانة في ب 1 و 2
من الوديعة وذيلهما والروايات في ذلك وفى سائر الأحكام الخلقية والآداب الفاضلة الآتية في
الأبواب اللاحقة كثيرة جدا، لا يمكننا مع ضيق المجال وعجالة الطبع استقصاؤها، وحيث انها غير
متعلقة بالفرائض والأحكام الشرعية التعبدية التي تحتاج إلى مستند شرعي لم نستقص جميع رواياتها.
الباب 2 - فيه 10 أحاديث:
[1] الأصول: ص 609 و 625، الفقيه: ج 1 ص 98، رواه البرقي في المحاسن ص 358
باسناده عن أبيه، عن حماد.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 8  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست