responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 7  صفحة : 321
قال: صام رسول الله صلى الله عليه وآله الدهر كله ما شاء الله، ثم ترك ذلك وصام صيام داود عليه السلام يوما لله ويوما له ما شاء الله، ثم ترك ذلك فصام الاثنين والخميس ما شاء الله، ثم ترك ذلك وصام البيض ثلاثة أيام من كل شهر فلم يزل ذلك صيامه حتى قبضه الله إليه.
3 علي بن موسى بن طاووس في (الدروع الواقية) نقلا من كتاب تحفة المؤمن تأليف عبد الرحمن بن محمد بن علي الحلواني، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أتاني جبرئيل فقال: قل لعلي: صم من كل شهر ثلاثة أيام يكتب لك بأول يوم تصومه عشرة آلاف سنة، وبالثاني ثلاثون ألف سنة، وبالثالث مأة ألف سنة، قلت: يا رسول الله إلي ذلك خاصة أم للناس عامة؟ فقال: يعطيك الله ذلك ولمن عمل مثل ذلك، فقلت: ما هي يا رسول الله؟ قال: الأيام البيض من كل شهر وهي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر.
4 قال ووجدت في تاريخ نيسابور في ترجمة الحسن بن محمد بن جعفر باسناده إلى الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم أيام البيض فقال: صيام مقبول غير مردود. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك وفي صوم ثلاثة أيام في الشهر وفي حديث الزهري وغير ذلك، ويأتي ما يدل عليه.
13 باب استحباب صوم يوم وافطار يوم (13795) - 1 علي بن موسى بن جعفر بن طاووس في (الدروع الواقية) قال: وروينا باسنادنا إلى محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله أول ما بعث يصوم حتى يقال: لا يفطر، ويفطر حتى يقال: لا يصوم ثم ترك ذلك وصام يوما وأفطر يوما، وهو صوم داود عليه السلام


[3] الدروع الواقية: مخطوط.
تقدم ما يدل على ذلك في حديث الزهري في 1 / 5 ويأتي ما يدل عليه في 2 و 3 / 13 و 22 / 26 و 21 / 29.
[4] تقدم آنفا تحت رقم 3.
الباب 13 فيه 3 أحاديث:
[1] الدروع الواقية: مخطوط. ورواه الكليني مع زيادة كما تقدم في 16 / 7.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 7  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست