responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 292
الله عز وجل به موسى عليه السلام قال: يا موسى أكرم السائل ببذل يسير أو برد جميل لأنه يأتيك من ليس بإنس ولا جان، بل ملائكة من ملائكة الرحمان، يبلونك فيما خولتك، ويسألونك عما نولتك، فانظر كيف أنت صانع يا بن عمران.
ورواه الصدوق بإسناده عن الوصافي مثله.
[8] وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) إن سائلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله فسأل فنظر رسول الله إلى أصحابه فأعطاه رجل منهم مرودا من تبر، فقال الرجل: هذا كله؟ قال: نعم، فقال: اقبل تبرك فإني لست بجني ولا إنسي، ولكنني رسول من الله لأبلو ك فوجدتك شاكرا فجزاك الله خيرا.
[9] وعنهم، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الله بن غالب الأسدي، عن أبيه، عن سعد بن المسيب قال: حضرت علي بن الحسين عليه السلام يوما حين صلى الغداة، فإذا سائل بالباب، فقال علي بن الحسين عليه السلام: أعطوا السائل ولا تردوا سائلا.
[10] عبد الله بن جعفر في (قرب الإسناد) عن الحسن بن ظريف، عن الحسين ابن علوان، عن جعفر، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ردوا السائل ببذل (بنيل) يسير وبلين ورحمة فإنه يأتيكم حتى يقف على بابكم من ليس بأنس ولا جان ينظر كيف صنيعكم فيما خولكم الله. وعن السندي بن محمد، عن أبي البختري، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وآله مثله.


[8] الفروع ج 1 ص 175 صدر الحديث: قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: اني شيخ كثير
العيال، ضعيف الركن، قليل الشئ، فهل من معونة على زماني؟ فنظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى أصحابه
ونظر أصحابه إليه، وقال: قد أسمعنا القول وأسمعكم، فقام إليه رجل فقال: كنت مثلك بالأمس،
فذهب به إلى منزله فإعطاء مرودا من تبر وكانوا يتبايعون بالتبر وهو الذهب والفضة، فقال
الشيخ: هذا كله.
[9] الفروع ج 1 ص 166 فيه وهم
والصواب سعيد بن المسيب كما في المصدر.
[10] قرب الإسناد ص 64 و 49.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست