responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 280
على ما أرد عليه، أسألك بحق الله لما مضيت لحاجتك وتركتني، فانصرف عنه، فلما كان بعد أيام قال له: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله لست أرى لذلك السفر الذي ذكرته أثرا، قال: بلى يا زهري ليس ما ظننت ولكنه الموت، وله كنت أستعد إنما الاستعداد للموت تجنب الحرام وبذل الندا والخير.
[6] وعن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد، عن الصفار، عن محمد بن الحسين ابن أبي الخطاب، عن علي بن أسباط، عن إسماعيل بن منصور، عن بعض أصحابنا قال: لما وضع علي بن الحسين عليه السلام على السرير ليغسل نظر إلى ظهره وعليه مثل ركب الإبل مما كان يحمله على ظهره إلى منازل الفقراء والمساكين.
[7] وعنه، عن الحسين بن الحسن بن أبان، عن الحسين بن سعيد، عن حماد ابن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي حمزة الثمالي (في حديث) قال: وكان علي بن الحسين عليه السلام ليخرج في الليلة الظلماء فيحمل الجراب فيه الصرر من الدنانير والدراهم حتى يأتي بابا بابا فيقرعه، ثم يناول من يخرج إليه، فلما مات علي ابن الحسين عليه السلام فقدوا ذلك فعلموا أن علي بن الحسين عليه السلام الذي كان يفعل ذلك.
(12340) [8] وفي (الخصال) بإسناده عن علي عليه السلام (في حديث الأربعمأة) قال: تصدقوا بالليل فإن صدقة الليل تطفي غضب الرب، أنفقوا مما رزقكم الله فإن المنفق بمنزلة المجاهد في سبيل الله، فمن أيقن بالخلف جاد وسخت نفسه بالنفقة داووا مرضاكم بالصدقة، حصنوا أموالكم بالزكاة، التقدير نصف العيش، الهم نصف الهرم، ما عال امرء اقتصد، ولا تصلح الصنيعة إلا عند ذي حسب أو دين، لكل شئ ثمرة وثمرة المعروف تعجيله، من أيقن بالخلف جاد بالعطية، استنزلوا الرزق بالصدقة ادفعوا أمواج البلاء عنكم بالدعاء قبل ورود البلاء.
[9] العياشي في (تفسيره) عن أبي إسحاق قال: كان لعلي عليه السلام أربعة دراهم


[6] علل الشرايع ص 88.
[7] علل الشرايع ص 88 تقدم صدره في ج 2 في 6 / 3 من أفعال الصلاة.
[8] الخصال ج 2 ص 160 و 161
[9] تفسير العياشي: مخطوط.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 6  صفحة : 280
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست